صدى نيوز - الكركم نوع من التوابل الشائعة التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تخفيف الألم والالتهابات، وكذلك علاج ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والحكة.

ولكن هل من الخطر تناول الكثير من الكركم؟ وما هي الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للكركم والكركمين؟

لا تسبب التوابل عادة أي آثار جانبية ملحوظة، وهي آمنة بشكل عام، وفي حالات نادرة، قد تصاب بالغثيان أو الإسهال أو آلام المعدة أو الدوخة، وينصح بالتحدث إلى الطبيب إذا كنت قلقًا بشأن الآثار الجانبية للكركم.

وقال اختصاصي التغذية الدكتور أتلي أرنارسون لموقع هيلث لاين "مكملات الكركم، أو الكركمين - المكون النشط الرئيسي - أصبحت شائعة بشكل متزايد، ومع ذلك، يشعر بعض الناس بالقلق من الآثار الجانبية المحتملة للجرعات العالية من الكركم ومكملات الكركمين".

وأضاف أرنارسون "لا توجد توصيات رسمية بشأن تناول الكركم، ولم يتم تحديد الحد الأقصى المسموح به. ومع ذلك، كقاعدة عامة، يجب ألا تتجاوز توصيات الجرعة التي تجدها على ملصقات المكملات".

الآثار الجانبية للكركم

لا يسبب الكركم عادة أي آثار جانبية كبيرة عند تناوله بشكل معتدل، وقد يصاب بعض الأشخاص بالغثيان والإسهال، بينما قد يعاني البعض الآخر من الدوخة أو آلام في المعدة، ومع ذلك، يحتوي الكركم على أكسالات - حمض عضوي - مرتبط بحصوات الكلى.

وذكر موقع WebMD الطبي أن تناول كميات كبيرة من الكركم قد يؤدي أيضًا إلى نقص الحديد، ويمكن أن يقلل من الخصوبة لدى الرجال، كما يسبب بعض مشاكل تخثر الدم. وأثناء الحمل يجب تجنب تناول الكركم بجرعات كبير، فقد يعزز الكركم فترة الحيض أو يحفز الرحم، مما يعرض الحمل للخطر.
بخلاف ذلك، يعتبر الكركم آمنًا بشكل عام للاستخدام كمكمل أو ككريم موضعي، وتم وصفه كعلاج محتمل لحمى القش، لأنه يقلل من احتمالية العطاس وسيلان الأنف، ويمكن أن يقلل الكركم من كمية الكوليسترول والدهون في الدم، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.