صدى نيوز - تحتوي القدمان على العديد من الدلائل على صحة المرء ويمكن أن تشير إلى خطر الإصابة بحالة صحية خطيرة تتعلق بالكبد.

ويمكن أن يتطور الكبد غير الصحي مع تجاهل الأعراض إلى مرض الكبد الدهني، وهي حالة خطيرة يريد الجميع تجنبها.

وقبل أن يتطور المرض، غالبا ما تعطي القدم أدلة وعلامات تشير إلى أن الكبد لا يعمل بشكل صحيح.

وتوجد ثلاث علامات على القدمين تحذر من احتمال تعرض شخص ما لخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، ويوضح الدكتور إريك بيرغ: "إن مظهر القدم يعطي الكثير من المؤشرات على الصحة العامة للشخص لأن القلب يجب أن يرسل الدم على طول الطريق إلى أسفل القدمين والعودة من خلال نظام الأوعية الدموية. وعادة إذا كانت هناك مشكلة في الكبد ستكون هناك مشكلة في الأوعية الدموية. وسيلاحظ الشخص نقاطا حمراء وبنية صغيرة يمكن أن تكون لامعة في أسفل الساق".

وهذه علامة على ضعف الدورة الدموية وعادة ما تكون مشكلة في الكبد.

وأشار الدكتور بيرغ إلى أن الكعب المتشقق هو علامة على نقص فيتامين B3 أو نقص في الأحماض الدهنية أوميغا 3، وإحدى وظائف الكبد هي إنتاج الحيوية ومساعدتك على امتصاص هذه الأحماض الدهنية.

وبالتالي فإن الكعب المتشقق يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة في الكبد.

أما العلامة الثالثة فتتمثل في حكة القدم وعادة ما توجد في أسفل القدم. وقال الدكتور بيرغ: "يشير هذا إلى وجود احتياطي للسوائل في الكبد ويمكن أن يشير إلى أن الكبد المبتلع يمكن أن يكون أيضا احتياطيا للصفراء وتراكم الهيستامين ما يحذر من وجود مشكلة في الكبد".

وفي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، التابعة للمعاهد الوطنية للصحة، تم التحقيق في أمراض الكبد المزمنة.

ووجدت الدراسة أن الحكة هي أحد الأعراض التي يعاني منها مرضى أمراض الكبد المزمنة.

وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من أن الحكة قد لا تكون مرتبطة بشكل مباشر بتوقعات أو نتائج أمراض الكبد، فقد أظهرت مراجعة منهجية حديثة أن الحكة لها تأثير على نوعية الحياة المرتبطة بالصحة في المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد الصفراوية.

وأضافت: "الحكة قد تكون مؤشرا لزراعة الكبد حتى في حالة عدم وجود فشل الكبد".

وأشارت الدراسات إلى أن إفراز الصفراء يمكن أن يضعف في مجموعة متنوعة من أمراض الكبد.

وتشير إحدى الدراسات إلى نظرية مفادها أن أمراض الكبد يمكن أن تزيد من مستويات الأملاح الصفراوية، والتي تتجمع بعد ذلك تحت الجلد، مما يؤدي إلى الحكة.

وأفادت أبحاث أخرى أن المستويات غير الطبيعية من البيليروبين تثير الخلايا العصبية الحسية المحيطية.

وقال موقع "ميديكال نيوز توداي" إن هناك نظرية تشير إلى أن المستويات المرتفعة من الهيستامين يمكن أن تسبب الحكة.

وأضاف الموقع الصحي: "تشير إحدى الدراسات إلى وجود مستويات عالية من الهيستامين لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد الصفراوية. ومع ذلك، لاحظ المؤلفون أنه لا توجد علاقة بين شدة الحكة وتركيز الهيستامين".

المصدر: إكسبريس