رام الله - صدى نيوز - وضع وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، اليوم الاثنين، حجر الأساس لمبنى بلدية روابي، ضمن مشروع تموله الوزارة.

جاء ذلك خلال حفل أقامته البلدية، وحضره وكيل الوزارة محمد حسن جبارين، ومؤسس المدينة بشار المصري، ورئيس بلدية روابي ابراهيم الناطور، ورئيس اتحاد الهيئات المحلية الفلسطينية موسى حديد، وقادة ومدراء الأجهزة الأمنية في محافظة رام الله والبيرة، ورؤساء البلديات والمجالس القروية المجاورة للمدينة.

وقال الأعرج "اليوم باسم سيادة الرئيس، ودولة رئيس الوزراء، وكافة الزملاء في الوزارة نضع حجر الأساس لمبنى البلدية ليكون بادرة خير للانطلاق نحو تأسيس مقر للمجلس البلدي ليشكل منطلقاً لتقديم الخدمات للمواطنين ومتابعة احتياجاتهم وممارسة رئيس وأعضاء المجلس البلدي المهام والصلاحيات المخولة بهم، ونضيف هذا اليوم في صفحات التاريخ الفلسطيني المشرق كإنجاز نفخر به".

وأشار الأعرج الى أن هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا تضافر كافة الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، والذي يعطي صورة للعالم أجمع بمقدرة الفلسطيني على الانجاز والإبداع والتطوير وإقامة مدن عصرية متطورة تضاهي المدن العالمية.

وأكد الأعرج أهمية دور المجلس البلدي في روابي بالعمل على إقامة شراكات مع القطاع الخاص والاستثمار في الخدمات، واستغلال مصادر الطاقة المتجددة النظيفة، والعمل على توفير إيرادات مالية للبلدية لتطوير الخدمات وتحسين مستوى جودتها.

وشدد الأعرج على ضرورة أن يتمتع المبنى الجديد للبلدية ببصمة معمارية مميزة وفريدة من نوعها، لتصبح البلدية العنوان الأبرز للمدينة والمعرف الأول عنها.

بدوره، عبر رئيس البلدية عن سعادته بهذا الحدث المهم والخاص بوضع حجر الأساس لمبنى بلدية روابي، هذا الانجاز المهم  للانطلاق نحو مرحلة جديدة لتوطيد العمل المشترك بين القطاع العام والخاص والمجتمع المحلي، وليكون هذا المبنى عنوانا للمدينة وحاضنة للعمل الخدمي والتطويري.

وأكد  الناطور أن البلدية  تشكل نواة ستتطور بالموازاة مع تطور المدينة في منطقة وادينا والتي تشكل مساحة وفضاء رحبا للمجتمع المحلي وللزوار وتتمتع بالموقع المتميز، مشيراً إلى أن البلدية ستولي أهمية  كبيرة لنوعية الخدمات واستدامة التنمية والسلم الأهلي وستعمل على التأسيس الممنهج لمؤسسات الدولة المدنية.

وأشار الناطور إلى أن البلدية ستعمل على تعزيز العمل المشترك مع البلديات والمجالس القروية المجاورة لتطوير المنطقة بشكل عام وتحسين الواقع المعيشي لأهالي المنطقة، وليشكل هذا التعاون نموذجاً للتحدي والمقاومة.

وأعرب الناطور عن عميق شكره لوزارة الحكم المحلي ودعمها الدائم للمجلس البلدي في المدينة، كما تقدم بالشكر لمؤسس المدينة، وأعضاء المجلس البلدي السابق والحالي.

وفا