صدى نيوز - قال قيادتا الجاليتين الفلسطينية والاردنية برومانيا "ببالغ القلق العميق وبعد متابعة التطورات في القدس المحتلة ، والتي تشير الى الاعتداءات المتكررة لمنظمات المستوطنين الارهابية مثل منظمة ( لهافا) و( مجموعات تدفيع الثمن) و ( شبيبة التلال) بحماية شرطة الاحتلال الصهيوني وضمن خطط مبرمجة لتهجير المقدسيين بالقوة والتخطيط للاستيلاء على ٢٨ منزل بحي الشيخ جراح بحجة ان الارض تعود لمواطنين يهود علما بانه تم انشاء تلك المباني باتفاق ما بين وزارة الانشاء والتعمير الاردنية والاونروا عام ١٩٥٤".

واضافت الجاليتان في بيان مشترك "كما تستهدف الاقتحامات دائرة الاوقاف الاسلامية وتعمل على سحب صلاحيتها كونها تابعة وبشكل مباشر للمملكة الاردنية الهاشمية صاحبة الولاية القانونية ولان القدس الشرقية اراض محتلة منذ عام ١٩٦٧ وفقا للشرعية الدولية وقراراتها وللقانون الدولي ".

وتابعت الجاليتان "اقتحامات المستوطنين بحماية الشرطة تهدف الى تكريس التقسيم الزماني للمسجد الاقصى ريثما يتم تقسيمه مكانيا، ٧٢ عاما مضت ودولة الاحتلال الصهيوني لا تزال تتحدى وتتنكر وبشكل صارخ للقانون الدولي وللشرعية الدولية وتمتنع عن تنفيذ القرارات ذات الصلة في محاولة لخلق ظروف جغرافية جديدة في فلسطين والمنطقة العربية مستندة الى صفقة ترامب".

وثمنتا عاليا مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بالدفاع عن القدس وعن المقدسيين ورفض محاولات اقتلاعهم من بيوتهم ، متحديا كافة الضغوطات الدولية والاقليمية للتراجع عن هذه المواقف .

كما رحبتا بتاكيد الحكومة الاردنية على انه يجب معاكلة المقدسيين ( معاملة السكان المحميين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الانساني ، وبالتالي لا يحق للسلطات الاسرائيلية تهجيرهم قسريا من منازلهم وان تهجيرهم يعد انتهاكا للقانون الدولي الانساني ، كما اكدت بطلان سريان قرارات المحاكم الاسرائيلية على القدس الشرقية المحتلة استنادا للقانون الدولي الانساني .

كما نثمن عاليا ونعلن عن دعمنا المطلق للسيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على الموقف الثابت والقاضي بالدفاع عن القدس واهلها وكذلك الدفاع عن المقدسات المسيحية ، وان القدس الشرقية العاصمة الابدية لدولة فلسطين

كما نثمن مواقف دول الاتحاد الاوروبي عبر بيانها الاخير باعتبار القدس الشرقية جزء لا يتجزا من الاراضي العربية المحتلة عام ١٩٦٧ وان حل الدولتين هو الطريق للسلام والامن في المنطقة . 
هذا وتم الاتفاق على القيام بخطوات عاجلة دعما للقدس وللمقدسيين