صدى نيوز - أثار حضور الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ترحيبا واسعا محليا وعربيا في كل مرة كان يتوعد فيها الاحتلال برشقة صاروخية. 

وبعد أول ظهور علني لرئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، في بيت عزاء القائد في كتائب القسام باسم عيسى (قائد لواء غزة)،أشعل ذلك جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام الدولية والعربية والعبرية الامر الذي دفع إسرائيل للكذب حول شخصية أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب.

وظهر السنوار وهو يقدم واجب العزاء باستشهاد باسم عيسى أحد القادة العسكريين في كتائب القسام، لأول مرة منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه فجر الجمعة.

الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، استغل ظهور يحيى السنوار، للترويج لخبر مزيف لا أساس له من الصحة يتمثل في الظهور الأول للناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” بدون غطاء وجهه “الكوفية الحمراء”.

وفي تغريدة تابعتها صدى نيوز، نشر إيدي كوهين صورة ليحيى السنوار وهو يقبل رأس شخص في عزاء باسم عيسى، زاعماً أن تلك الصورة هي للناطق باسم كتائب القسام (أبوعبيدة)، قائلاً (سقط قناع أبو عبيدة)، والحقيقة أن الشخص الذي كان في الصورة هو نجل باسم عيسى وليس أبو عبيدة كما زعم كوهين.

 رواد مواقع التواصل الاجتماعي سخروا من كذب الإعلامي الإسرائيلي، مشيرين إلى أن الشخصية التي في الصورة لا علاقة لها بالناطق باسم كتائب القسام، وهذه الأكاذيب ما هي الا دليل على تخبط الاحتلال.