صدى نيوز - نظمت حملة "لم الشمل حقي" اعتصاما اليوم الاحد أمام مقر هيئة الشؤون المدنية بالبيرة، للمطالبة بالضغط على الاحتلال من اجل فتح الملف، وإنهاء معاناتهم عبر لم شملهم.
هو الاعتصام الثامن على مدار عدة شهور ينظمه الباحثون عن الهوية ولم الشمل، لكن دون جدوى، وأيضا دون فقدان للأمل..
منذ زواجها عام 2006، لم تستطع منانة بحر السفر لزيارة أهلها في مدينة مراكش المغربية، حيث تزوجت وانتقلت للإقامة مع زوجها في بلدة أبو ديس،
وتقول منانة لصدى نيوز أنها وصلت للضفة عبر معبر الكرامة بعد حصولها على تأشيرة زيارة لثلاثة أشهر، لكنها بقيت داخل الضفة، يرافقها الخوف الدائم عند التنقل لعدم امتلاك الهوية.
منانة واحدة من بين آلاف الفلسطينيين بالضفة وغزة، يؤرقهم ملف "لم الشمل، والذين يرفض الاحتلال الاعتراف بقانونية وجودهم في الأراضي الفلسطينية، ليضطروا لتنظيم اعتصامات وتوجيه رسائل ومطالبات متكررة لفتح الملف وإنهاء معاناتهم.
المعتصمون هنا يؤكدون لصدى نيوز إنهم ودون منحهم الهوية باتوا يعشيون في سجن كبير، محرومين من التنقل، ومطالبين هيئة الشؤون المدنية بالضغط لتحريك قضيتهم، غير انه وبرغم ان الاحتلال وافق قبل أكثر من 10 سنوات، على لمّ شمل نحو 50 ألف فلسطيني، لكن الملف معلق منذ ذلك الحين.