صدى نيوز - حدث القائمون على إدارة شبكة تداول العملة الرقمية المشفرة بتكوين، قواعد الخصوصية للتعامل على الشبكة، في ظل تزايد المخاوف بعد استخدام العملة أخيراً في عملية قرصنة استهدفت الحصول على فدية مالية.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أنه تمت الموافقة على هذه التحديثات وهي الأهم منذ أربع سنوات، في مطلع الأسبوع الحالي بدون ضجة كبيرة، مضيفة أنه تم إطلاق وصف الحروب الأهلية على النزاعات بين المجموعات المعروفة باسم "شركات سك العملة الرقمية" التي تدير الشبكة خلال السنوات الماضية، ما أدى إلى ظهور كيانات فرعية مثل "بتكوين كاش".
في حين أن التقدم الرئيسي يجعل استخدام الشبكة لبعض التطبيقات المدمجة الكبيرة التي تسمى العقود الذكية أسهل، فإن ما يسمى بتحديث تاب روت قد يسمح أيضاً لمزيد من الأشخاص باستخدام خصوصية المحافظ والخدمات التي تجعل من الصعب معرفة من دفع لمن.
ويمكن أن يعزز ذلك ميزات إخفاء الهوية التي يفضلها المدافعون عن العملة، والتي تقول سلطات إنفاذ القانون إنها تستخدم غالباً لأغراض غير مشروعة.
كانت الولايات المتحدة ربطت مؤخراَ الهجمات الإلكترونية ضد شركة كولونيال بايبلاين لخطوط النفط وشركة اللحوم جي بي إس إس إيه بمجموعات من القراصنة في روسيا يستخدمون العملة المشفرة في الحصول على الفدية التي يطلبونها من ضحاياهم.