صدى نيوز - من المعروف أن الأسبرين يعمل كمميع للدم ويساعد في منع التجلطات والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما أنه مسكّن شائع الاستخدام للألم، يمكن تناوله عند الحاجة، ويسهل الحصول عليه من الصيدلية أو السوبرماركت.

لكن لمجرد أن الحصول على الأسبرين سهل، فهذا لا يعني أنه ليس عقارًا ذا آثار جانبية خطيرة. ويحذر الأطباء من أن الآثار الجانبية طويلة المدى لتناول الأسبرين بشكل يومي، مثل قرحة المعدة والنزيف الداخلي، قد تكون قاتلة في الكثير من الأحيان.

وعلى الرغم من أن الكثير من الأطباء، ينصحون مرضاهم بتناول الأسبرين للتخفيف من احتمال الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن التجلطات الدموية، إلا أن الخبراء يقولون إن هذه النصيحة قديمة، وليس من الواضح ما إذا كانت فائدة الأسبرين في منع تجلطات الدم، تفوق مخاطر الآثار الجانبية التي قد تؤثر على المعدة.

ويوصي الخبراء، الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين يومياً، ولم يكونوا مصابين بنوبات قلبية في وقت سابق، بالتحدث إلى طبيب مختص لمساعدتهم على التخلص منها تدريجياً، وعدم التوقف فجأة عن تناوله، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة مؤقتة في لزوجة الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر حدوث جلطة.

يمكن أن ينصحك طبيبك بالبدء في تناول الأسبرين في أيام متتالية، ثم كل ثلاثة إلى أربعة أيام على مدار بضعة أسابيع، وهكذا حتى تتوقف بشكل كامل عن تناوله.

ماهي بدائل الأسبرين؟ 

هناك مجموعة من الأدوية التي ثبت أنها تحمي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بما في ذلك الستاتين وأدوية ضغط الدم. كما أن تدابير نمط الحياة مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل أفضل لها آثار كبيرة أيضًا.

وبالنسبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى تناول الأسبرين على المدى الطويل، فمن المحتمل أن يتم وصف مثبطات مضخة البروتين أوميبرازول لمحاولة حماية المعدة من القرحة والنزيف، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.