صدى نيوز - استقرت أسعار النفط أمس الجمعة بعد أن استأنف وزراء أوبك+ محادثات بشأن زيادة إنتاج النفط في اليوم التالي لعرقلة الإمارات الاتفاق، مما قد يؤخر خطط ضخ المزيد من النفط حتى نهاية العام.
وقالت مصادر إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إار مجموعة أوبك+، سيجتمعون مرة أخرى بعد أن عارضت الإمارات المقترحات، قائلة إنها تريد زيادة حصتها، وقد تتقوض الزيادة الكبيرة في الأسعار إذا اتبعت دول أوبك+ طرقها على نحو منفصل وزادت المعروض على النحو الذي تراه مناسباً.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتاً لتبلغ عند التسوية 76.17 دولار للبرميل، بعد ارتفاعها 1.6% أول أمس الخميس.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنتات لتبلغ عند التسوية 75.16 دولار للبرميل، بعد أن قفزت 2.4% أمس لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ أكتوبر(تشرين الأول) 2018.
وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كابيتال بنيويورك "نحن في وضع الانتظار والترقب هنا مع أوبك، سيتعين علينا أن نرى إلى أين يريد السعوديون الوصول من حيث الحفاظ على تماسك المجموعة".
وارتفع كلا العقدين القياسيين أمس بعد أن قالت مصادر في أوبك+، إن المجموعة تهدف إلى زيادة الإنتاج بأقل من المتوقع، ثم تراجعت عندما عارضت الإمارات المقترحات التي تضمنت أيضاً تمديد اتفاق الإنتاج حتى نهاية 2022.
وزادت شركات الطاقة الأمريكية حفارات النفط والغاز الطبيعي للمرة الثالثة في أربعة أسابيع، وقالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة اليوم إن عدد حفارات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، ارتفع خمسة إلى 475 في الأسبوع المنتهي في 2 يوليو(تموز) الجاري، وهو أعلى مستوى منذ أبريل(نيسان) 2020.