صدى نيوز - يستخدم الثوم تقليديا في الكثير الثقافات حول العالم لتعزيز الصحة العامة، إذ من ضمن فوائده خفض نسبة الكوليسترول في الدم وخفض ضغط الدم والوقاية من نزلات البرد وحتى تجنب الإصابة بالسرطان.

وبسبب الجوانب المعززة للصحة في الثوم، يتم تحويله إلى مكمل غذائي، حيث يمكن تناوله في شكل حبوب، ولكن كما هو الحال مع العديد من الأطعمة والمكملات الأخرى، يجب أن تكون بنسبة معقولة.  

إذ يعلم معظم الناس بالآثار الجانبية للثوم مثل رائحة الفم الكريهة ورائحة الجسم، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية خاصة، يمكن أن يتسبب تناول الثوم أيضًا في حرقة المعدة واضطراب المعدة. 

وفقًا لـجامعة فيرمونت إكستنشن، فإن المكون المفيد الأساسي للثوم، الأليسين، يتم تدميره بالحرارة، لذلك يجب تناول الثوم نيئًا للحصول على الفوائد الكاملة. ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية في المعدة أن يستهلكوا الثوم النيء مع الأطعمة الأخرى لتجنب حرقة المعدة وآلام المعدة.

المقدار اليومي
وعلى الرغم من أن جامعة فيرمونت إكستنشن تنصح بتناول الثوم يوميًا لتنجب زيارة الطبيب، إلا أنها لا تشجع على تناول أكثر من فص واحد لأن الكميات الزائدة تتسبب في أن يبدأ الثوم في التداخل مع مضادات التخثر.

وفقًا لجامعة Tufts الأمريكية لا توجد إرشادات محددة حول عدد فصوص الثوم التي تعتبر جرعة زائدة من الثوم، ولكن الأشخاص الذين يخضعون لجراحة أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف، يجب أن يستهلكوا الثوم باعتدال.

ووفقا لدراسة نُشرت في ديسمبر 2016 في دورية A&A Case Reports الطبية فإن تناول أكثر من ملعقة صغيرة من مسحوق الثوم يوميًا قد يكون كافياً لإحداث نزيف غير طبيعي بالنسبة للأشخاص المقبلين على إجراء جراحات خطيرة، ويجب أن يقللوا من تناولهم الثوم قبل أسبوع أو أسبوعين من الجراحة. 

وبالنسبة للأشخاص غير المعرضين لخطر النزيف، فإن أسوأ الآثار الجانبية للثوم التي يحتاجون إلى الضغط عليها، وفقًا لجامعة فيرمونت إكستنشن، هي رائحة الثوم وانتفاخ البطن.