صدى نيوز - كمدينة أشباحٍ هكذا يبدو المشهد في صباحٍ يومٍ عادي في مدينة بيت لحم بعد نحو عامٍ ونصف على جائحة " كورونا " .
تجار المدينة لم يعد لديهم القدرة على الاستمرار وهم الذين يعتمدون بالدرجة في تجارتهم على الحركة السياحية وبخاصة السياح القادمون من الخارج .
نبيل جقمان وهو صاحب متجر لبيع التحف الخشبية والهدايا حاله كحال العشرات من تجار المدينة واصحاب المحال التجارية بخاصة في منطقة " كنيسة المهد " وهم اليوم تركوا وحيدين كما يقولون لصدى نيوز في مواجهة التداعيات التي فرضتها الجائحة .
اما رئيس بلدية المدينة انطوان سلما فقد وصف الحالة التي وصلت اليها بيت لحم " بالمدينة المكنوبة " ، مؤكدا ان المدينة بحاجة لوقتٍ طويل للتعافي بخاصة وان ابواب السياحة الخارجية لازالت مغلقة امام القادمين للمدينة من الخارج .
ووفقا لارقام الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني فقد بلغت خسائر المدينة عام 2020 بلغت خسائر المدينة بسبب قيود السفر التي خلفتها الجائحة نحو مليار دولار، بانخفاض بنسبة 68% عن عام 2019 الذي شهد حالة كبيرة من الرواج السياحي.