صدى نيوز - استقرت أسعار الذهب والدولار، الجمعة، بعد مكاسب قوية للمعدن النفيس وخسائر فادحة للعملة الأمريكية، إثر قرار الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأمريكي) الإبقاء على سياسة نقدية بالغة التيسير إلى أجل غير محدد.
وبحلول الساعة 7: 00(ت.غ)، سجلت أسعار الذهب في التعاملات الفورية ارتفاعا طفيفا بمقدار 21 سنتا أو بنسبة 0.01 بالمئة، ليتداول عند 1828.54 دولار للأوقية.
ونزل في العقود الأمريكية الآجلة 4.5 دولار أو بنسبة 0.25 بالمئة، إلى 1826.7 دولار للأوقية.
والخميس، ارتفعت أسعار المعدن الأصفر بقوة لتسجل مكاسب بنحو 1.5 بالمئة، مع بلوغها أعلى مستوى في أسبوعين.
ويتجه الذهب لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 1.5 بالمئة، بعد أن سجل الأسبوع الماضي خسارة بنحو 0.2 بالمئة.
وزادت جاذبية الذهب مع قرار الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، الأربعاء، ابقاء سعر الفائدة في نطاق صفر-0.25 بالمئة، والاستمرار في برنامج واسع لضخ السيولة بشراء سندات خزانة أوراق مالية بضمان رهون عقارية بمعدل 120 مليار دولار شهريا.
والإجراءان معمول بهما منذ مارس/آذار 2020، مع بدء تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة.
ومن شأن إبقاء سعر الفائدة منخفضا تقليل كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، فيما تعزز برامج الدعم وضخ السيولة الإقبال على المعدن النفيس باعتباره اداة تحوط من التضخم.
ويتلقى الذهب دعما من هبوط الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر، إثر قرار المركزي الأمريكي.
والجمعة، تحسن قليلا مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية امام سلة من ست عملات رئيسية، مرتفعا بنسبة 0.07 بالمئة إلى 91.94 نقطة، بعد أن خسر الخميس حوالي 0.1 بالمئة
ويتجه الدولار لتسجيل خسارة أسبوعية بنحو 1.5 بالمئة، في اسوأ أداء أسبوعي منذ أوائل أيار/مايو الماضي.
ويدعم الدولار الضعيف إقبال المستثمرين على الذهب، إذ يقلل كلفة اقتناء المعدن النفيس على حاملي العملات الأخرى.