صدى نيوز - اعتبر إطار "معلمو نيويورك من اجل فلسطين"، اسرائيل دولة فصل عنصري وتطهير عرقي، وتنتهك حق التعليم الفلسطيني.

وأعلن الإطار عن تضامنه مع المعلمين والطلاب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وأراضي عام 48.

واشار بيان صادر عنه، إلى ممارسات اسرائيل وبرنامجها للتطهير العرقي بحق الفلسطينيين اصحاب الأرض الأصليين. ونوه إلى الاجراءات التعسفية من قبل الحكومة الاسرائيلية بحق التعليم الفلسطيني، من خلال اجبار الطلاب على المرور عبر نقاط التفتيش العسكرية الاسرائيلية في طريقهم إلى المدارس، والاعتقال والاستجواب بشكل روتيني من قبل الجنود الإسرائيليين والاستيلاء على المعدات وهدم المباني المدرسية.

وتطرق البيان الى معاناة جيل من الأطفال الفلسطينيين من نتائج العنف الإسرائيلي وحالة اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة العيش تحت قصف وحصار عسكريين متواصلين. 

وادان البيان استخدام اموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة لشراء الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل لمهاجمة البنية التحتية الفلسطينية والطرق والزراعة والمستشفيات والعيادات ومحطات معالجة المياه والمنازل.

ودعا البيان المعلمين في الولايات المتحدة لإظهار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، من خلال تدريس تاريخ الاضطهاد الفلسطيني مع تاريخ العبودية الأمريكية، والإبادة الجماعية للأمريكيين الأصليين والفصل العنصري في جنوب إفريقيا. 

وطالب البيان النقابة الوطنية للمعلمين بتأييد برنامج مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS لممارسة ضغوط غير عنيفة لتفكيك نظام الاستعمار والاستيطان والفصل العنصري الإسرائيلي وإنهاء احتلال الشعب الفلسطيني والسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي طردوا منها من قبل الحكومة الإسرائيلية.

ودعا نقابة المعلمين الاميركية الى السير على طريق النقابات الفرعية التي أيدت برنامج BDS، مثل: نقابات العمال الخريجين في جامعة كاليفورنيا، ونقابة جامعة نيويورك، ونقابات المعلمين مثل اتحاد المعلمين في سان فرانسيسكو.

وطالب البيان إظهار التضامن مع الفلسطينيين في الفصل الدراسي ومواجهة القوى التي تحد من الحرية الأكاديمية وكذلك الديمقراطية النقابية.

واثار بيان معلمي مدينة نيويورك من اجل فلسطين ردود فعل متباينة، حيث تقدم عضو الكونغرس الجمهوري عن مدينة نيويورك لي زلدن، برسالة احتجاج اليوم على البيان لادارة التربية والتعليم في مدينة نيويورك.  

ووجه زلدن رسالته إلى وزير التعليم الأمريكي ميغيل كاردونا، ومفوض التعليم في نيويورك بيتي أ.روزا، ومستشارة إدارة التعليم في مدينة نيويورك ميشا بورتر.

وطالبت منظمتان حقوقيتان متضامنتان مع الشعب الفلسطيني دائرة التعليم في مدينة نيويورك بوقف كل اشكال الرقابة على المعلمين المتضامنين مع الحق الفلسطيني.

ووجهت كل من مؤسسة فلسطين القانونية ومركز الحقوق الدستورية رسالتين تؤكدان فيهما حق معلمي نيويورك بالتعبير عن آرائهم السياسية.

يذكر ان إطار "معلمي مدينة نيويورك من اجل فلسطين" هو تجمع للمعلمين العاملين في المدينة المؤيدين للحقوق الفلسطينية وأعلن عنه بعد الحرب الاسرائيلية الأخيرة.