رام الله - صدى نيوز - على هامش موقعة الكلاسيكو بين عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، الأحد، راح كثيرون ينبشون في صفحات مثيرة من الصراع بين الغريمين اللدودين.
وإذ بدأ السباق بين القطبين منذ زمن طويل، فقد اكتسى في لحظات كثيرة بمذاق "ميلودرامي" ذي طابع شخصي صارخ.
ووصف متابعون ما وقع من أزمات حقيقية بين الجانبين بأوصاف عدة بين عناوينها "الخيانة"، وقد كادت أن تبدأ مع الأسطورة الأرجنتيني الأصل دي ستيفانو الذي قاد العملاق الملكي بسنوات أمجاده، وفاوضه برشلونة لكنه لم يتحرك أبدا من العاصمة الإسبانية.
لكن الألماني برند شوستر كان أول اللاعبين المنتقلين من برشلونة الى ريال مدريد عام 1988، وتلاه الدنماركي الفذ مايكل لاودروب عام 1994.
أما جورج هاغي، أشهر لاعب بتاريخ رومانيا، فانتقل بعد عامين من تركه الريال إلى برشلونة بعد "محطة مؤقتة" في بريشيا الإيطالي.
وكان مدرب برشلونة الحالي لويس إنريكي صاحب أول صفعة من برشلونة للريال، فقد انتقل إلى الفريق الكتالوني عام 1996، ليرد الريال بصفعة البرتغالي لويس فيغو عام 2000.
أما البرازيلي رونالدو فانتقل إلى الريال بعد 5 أعوام من تركه لبرشلونة، وكان ذلك بعد تألقه بمونديال 2002.
وانتقل الجلاد الكاميروني صامويل إيتو لبرشلونة بعد 4 أعوام من تركه النادي الملكي وذلك عام 2004، وأخيرا الأرجنتيني خافيير سافيولا، من "كامب نو" إلى "سانتياغو بيرنابيو" عام 2007.
فهل يمكن أن ينتقل كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي للفريق الخصم فيما تبقى لهما من سنوات؟ في كرة القدم لا مستحيلات.