رام الله - صدى نيوز - تداولت عدة مواقع فنية تركية خبراً عن تجاوز الممثل التركي أنور صيلاك، المعروف عربياً بـ"برأفت"، أزمة طلاقه من مواطنته الممثلة الشهيرة توبا بيوكستون المعروفة باسم "لميس"، مؤكدةً دخوله في علاقة عاطفية مع سيدة تعمل في كواليس المجال الفني.


السيدة الجديدة في حياة الممثل الثلاثيني هي غوز يلما، التي تعمل في مجال الإعلام وإدارة الأعمال الخاصة بالنجوم الأتراك، وبدأت حياتها المهنية عام 2008 مراسلةً في التلفزيون، علماً أن علاقة الثنائي الجديد بدأت منذ شهر ونصف الشهر بعيداً عن الأعين، لكن حالياً بدأت في الظهور للعلن.

ولكن أكثر ما يلفت الانتباه في حضور الحبيبة الجديدة، شبهها الشديد بالممثلة بيوكستون، حسب تعليق عدة وسائل إعلام، فهل لهذا تفسير؟



بحسب تقرير نُشر في النسخة الأميركية من "هاف بوست"، فسرت مؤسِّسة موقع متخصص في مساعدة الباحثين عن علاقات جدية في إيجاد شركاء حياتهم على طريقة ما يُعرف في الغرب بـ Matchmaking، السبب في ارتباط معظم الرجال والنساء بشركاء حياة يشبهون إلى حد كبير من فارقوهم.

إذ شرحت مؤسِّسة موقع Three Day Rule لخدمة البحث عن شريك مناسب، داليا غولدستين، أن السبب في ذلك يعود إلى تفضيل الرجال والنساء، على حد سواء، "نمطًا معيناً" أو Type من الشركاء قائلةً: "الناس يفضلون شكلاً معيناً.. والأمر لا يتعلق أبداً بطول أو قصر القامة أو العِرق أو لون الشعر أو لون البشرة.. السرُّ يكمن في شكل الوجه".



وأضافت أنها لاحظت على طول سنوات عملها مع عدة زبائن، أن "ملامح الوجه مطلب محدد من قِبل الناس، تماماً كما هو العمر والوظيفة والهوايات المشتركة".

وكشفت أنها دائماً ما طلبت من عملائها إرسال صور شركاء حياتهم السابقين، لكن بعضهم كان يقاوم ذلك، مؤكدين أنه ليس لديهم "نمط معين" يفضلونه، "ولكن عندما أقارن بين الصور، أجد أن القاسم المشترك هو شكل الوجه حتى لو اختلف العِرق واللون".