توفيق أبو شومر
ضحايا التشاؤم والإحباط!
إن المتشائمين ومتوقعي الكوارث والملمات في بلادنا هم الأكثر عددا، لأن نشر وتوزيع التشاؤم والإحباط يتم بالعدوى السريعة، فهو يماثل نشر الإنفلونزا، إنَّ المحبطين والمتشائمين لا يرتاحون إلا عندما يوقِعون الضحايا في شباكهم، فنشر الإحباط والتشاؤم أسهل بكثير من بثِّ روح المرح والسعادة!
لذلك لم تعد تحليلات...