فيديو صدى

فروش بيت دجن.. حكاية صمود في وجه الاستيطان والتهجير القسري

خاص صدى نيوز -  يحاول الاحتلال بشتى الوسائل  السيطرة على منطقة الاغوار ومصادرة الأراضي لاسيما هنا في بلدة فروش بيت دجن من خلال سياسات هدم البيوت ومصادرة الأراضي، لكن الجديد بالامر هو قرار الاحتلال بهدم هذا الخزان المائي الذي يمثل شريان الحياة للاهالي هنا.

وقال المواطن ثابت ابو ثابت لصدى نيوز، إن الاحتلال قام بإخطاره في الخامس من الشهر الجاري وإعطائه مهلة 96 ساعة لهدم الخزان الذي يحتوي على 250 كوبا من المياه.

وأضاف ابو ثابت انه توجه للمؤسسات الرسمية والحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف هذا الإخطار، إلا أن محكمة الاحتلال قضت في وقت سابق بهدم هذا الخزان.

وفي ذات السياق قال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم الحاج محمد لصدى نيوز، إن قرار الاحتلال بهدم هذا الخزان، بمثابة الحكم بالإعدام على الأسر الفلسطينية التي تستخدمه في حياتها اليومية وفي الزراعة.


وفي اطار فضح سياسات الاحتلال وتسليط الضوء على السياسات العنصرية التي يمارسها الاحتلال في المنطقة جاء هذا المؤتمر الذي عقدته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالتعاون مع وزارة الزراعة و مركز القدس للمساعدة القانونية، لتتكاثف الجهود جميعا في افشال مخططات الاحتلال.

وقال وكيل وزارة الزراعة عبدالله لحلوح لصدى نيوز، أنه  يجب زيادة الدعم لهذه المنطقة المهددة بالتهجير القسري، والوقوف أمام خطة الاحتلال بتفريغها من سكانها.

ومن جهته، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان لصدى نيوز، إن المحكمة الاسرائيلية أصدرت حكما بهدم هذا الخزان، مشيرا الى أن نشطاء المقاومة الشعبية سيستمرون في التواجد في هذه المنطقة لمنع تنفيذ أمر الهدم.

وكان محكمة اسرائيلة قد حكمت بوقف الالتماس الذي قدم لوقف قرار هدم هذا الخزان الامر الذي دفع بجهاة فلسطينية لامكانية رفع هذا الملف للمحاكم الدولية .

وفي سياق متصل قال رئيس مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري، لصدى إن قرار المحكمة الإسرائيلية، أغلق جميع الابواب لوقف قرار هدم هذا الخزان، مشيرا الى أن الخطوة القادمة هي التحرك نحو القضاء الدولي لوقف أمر الهدم.

وتمثل منطقة الأغوار التي تحتوي على الاف الدونمات الزراعية عصب الحياة لاية دولة فلسطينية مستقبلية لاسيما وان مساحتها تمثل اكثر من ثلث الضفة الغربية الى جانب موقعها الجغرافي الهام.

.