الاحتلال يشرع بهدم منازل حي واد الحمص بالقدس المحتلة
أكبر عملية هدم منذ الـ 67
رام الله - صدى نيوز - شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الاثنين، بهدم 70 شقة بحي واد الحمص في بلدة صور باهر شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد أن إعلانه المنطقة عسكرية مغلقة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن المئات من رجال الشرطة وجنود الاحتلال انتشروا في وادي الحمص، الذي تسيطر عليه السلطة الفلسطينية، وبدأوا في إجلاء السكان من منازلهم.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي "بعد أن وافقت محكمة العدل العليا على هدم 13 مبنى في الحي"، مدعيةً أنها قريبة جدا من الجدار الفاصل وتشكل خطرا أمنيا.
وبحسب "هآرتس"، فإن انتشار الشرطة بدأ مساء أمس في حي وادي الحمص بالقدس، وبدأوا بتدمير الـ 13 مبنى، موضحة أنه "في الساعات الأولى من صباح اليوم دخلت القوات أحد المباني وبدأت في إخلاء الأسرة التي تعيش هناك، وكذلك النشطاء الذين عارضوا الهدم".
ويقع حي وادي الحمص على مشارف قرية صور باهر في جنوب شرق القدس، على عكس بقية القرية، خارج الحدود البلدية للضفة الغربية. أي أن المسؤولية الإدارية والأمنية فيه هي للسلطة الفلسطينية.
وسمحت المحكمة العليا الإسرائيلية، وفق هآرتس، بهدم حوالي 100 شقة تقع في 13 مبنى في الحي الذي تسيطر عليه السلطة الفلسطينية في القدس.
وأشارت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت بناء العديد من المباني في القرية، بموافقة مكاتب التخطيط التابعة للسلطة الفلسطينية، والتي كان يسكنها في الغالب أزواج وعائلات شابة من القرية.
ومع ذلك، قبل سبع سنوات، أصدرت القيادة المركزية لجيش الاحتلال أمرًا يحظر بناء المباني على بعد 250 مترًا من الجدار الفاصل. بحسب الصحيفة العبرية.
وفي سياقٍ آخر، اعتقل جيش الاحتلال الليلة 19 فلسطينيا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.