رئيس التحرير
رجوع للرئيسيةماكرون لا يدافع عن بلده .. بل عن كرسيه ويجرُّ فرنسا إلى عصور الظلام!
كتب رئيس التحرير: لو كان ما يجري في فرنسا الآن يجري في أي مكان في العالم لكان الأمر مختلفاً، فباريس عاصمة الحريات والديموقراطية تدخل في مربّعٍ حاولت منذ عشرات السنين الابتعاد عنه.
من المسلَّمات أن التطرف مرفوض من جميع الشعوب والاديان، وأن احترام الأديان مبدأ تتفق عليه الأمم والديانات وتضمن حرية ا...
هل سيتعظ السياسيون في فلسطين؟
كتب رئيس التحرير: لا يوجد ردٌّ على مسلسل التطبيع العربي الذي لا يُعرف عدد حلقاته بعد، ولا على خطة مجنون البيت الأبيض الذي نأمل أن تكون أيامه في أواخرها، ولا على قرارات الحصار والضم الإسرائيلية سوى بإعلان الوحدة الفلسطينية، ليتحصّن الجسد الفلسطيني من هذه الآفات، وليلبس الكنعاني على صدره وظهره، تحميه...
بين سيف ترامب وعصا بايدن
كتب رئيس التحرير: يُجزم علماء السياسة أن لا سياسة خارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فكل ما يفعله على الصعيد الدولي ردات فعل وتقوقع على الذات، لذلك فقد انسحب من العديد من المنظمات الدولية، والاتفاقيات، وكأنه يُعيد أمريكا إلى عصر العُزلة الذي عاشته قبل الحرب العالمية الثانية.
هذا الانسحاب المتكر...
لا يُعلّمُ المعلّم وهو جائع!
كتب رئيس التحرير: عُرف عن السلف قولهم "لا يقضي القاضي وهو جائع"، خوف الغضب الذي يولّده الجوع، وخوف أن يتشتت انتباه القاضي فينصرف للتفكير ببطنه، بدل التفكير بالمسألة التي تطرح عليه.
في الشأن الفلسطيني حالياً، وملف إضراب المعلمين نستحضر المقولة السالفة لنسقطها على المعلمين، فهل يجوز...
القائمة المشتركة.. اتفاق على الشعب أم خروج من أزمة؟
كتب رئيس التحرير: لم تمر مصيبة على الشعب الفلسطيني بعد النكبة أطول من الانقسام الفلسطيني، فكل الكوارث التي عاشها انتهت باستثناء النكبة الأولى التي ارتكبتها إسرائيل بتواطؤ بريطاني، والثانية بأيادٍ فلسطينية!
لقد هدَّ الانقسام الشعب ومقدراته، وأضعفه في مواجهة التحديات داخلياً وخارجياً، وجعل قضيتنا ه...
بندر .. مُهرّج أم ثعلب ماكر ينطق بلسان البلاط الحاكم؟
كتب رئيس التحرير: لا يُمكن للشمس أن تُغطى بغربال، ولا يمكن لأحد إنكار دور السعودية ودول الخليج في دعم فلسطين، سياسياً ومادياً. لكن هذا الاعتراف الصريح لا يعني أن الخليج دعمنا "لسواد عيوننا"، فهو أراد بجميع دوله أن يحقق بعض مصالحه، وأن يظهر كحامي الديار والأقصى، وهنا لا نقصد الشعوب، والتي ل...
يا أهل غزة .. لا تلتفتوا لأصوات "التمييز والعنصرية"!
كتب رئيس التحرير: غضبُ الغزيين على واقعهم المُر والمظلم كبير، ألمهم وجوعهم وحصارهم لا يحتمله آدمي، إلا أن أهل القطاع أثبتوا عِظَمَ صبرهم وجَلَدِهم.
هذا الغضب عُبِّر عنه هذه الأيام باتهامات للقيادة والحكومة بأنها تنظر بعينٍ عنصرية تجاه قطاع غزة، وأنها تعاملهم بيدِ التمييز الجغرافي.. فهل أصاب...
صندوق الانتخابات.. بداية الحل لأكوام من مشاكل الفلسطينيين
كتب رئيس التحرير: في الدول "البطرانة" ديموقراطية و"شبعانة" حرية، لا يُمكن لأحد أن يكتب مثل هذه السطور، فالانتخابات هناك تحصيل حاصل، بل سُنة من سنن الحياة، والحديث عن تأجيلها أو إلغائها أو التنكر لنتائجها جريمة!
لكن، في واقعنا الفلسطيني -المليء بالمشاكل والجروح والخذلان-...
الفرصة الأخيرة والبديل دمارٌ وخرابٌ ودم
كتب رئيس التحرير: لا يكاد الشعب الفلسطيني بفصائله وأرضه يخرج من نفق حتى يدخل إلى آخر أكثر ظلمة وخطورة، وحيداً لا يملك من مقومات الصمود إلا عزيمته، بعد أن تُرك دون زاد أو عتاد أو حتى سند من أخ عربي!
الأبواب الدولية والعربية أغلقت بوجه الفلسطيني، أوصدت بإحكام واحتفظ الإسرائيليُّ بالمفاتيح التي...
الشعب يستحق حكومة جديدة .. وجهاً ومضموناً
كتب رئيس التحرير: بات التعديل أو التغيير الحكومي حديث جزء لا بأس به من الشارع الفلسطيني، خصوصاً بعد المؤشرات التي برزت إلى السطح، وزيارة وفد فتح لتركيا للقاء قادة حماس، مع العلم أن المؤشرات بدأت تنطلق مع تغيير وجوه حركة فتح المسؤولين عن ملف المصالحة، كذلك اجتماع الأمناء العامين للفصائل.
إن التعدي...
هربوا من البعبع الإيراني فسقطوا في فم الغول الإسرائيلي
كتب رئيس التحرير: "عذر أقبح من ذنب" هذا ما يُمكن أن توصف به حجة الخليجيين الذين هرولوا إلى حضن إسرائيل بدعوى الخوف من البعبع الإيراني، لقد هرب قادة الخليج من ذئبٍ ودخلوا جحر دُب!
انكشاف الأنظمة العربية في الخليج وعدم حصولها على الشرعية اللازمة لتمتين حكمهم من الداخل دفعهم إلى...
العرب وفلسطين..من الذي أهمَل الآخر أولاً؟
كتب رئيس التحرير: وُلدت الجامعة العربية في أوقات عصيبة، كان العالم حينها خارجاً من حربٍ أكلت الأخضر واليابس (الحرب العالمية الثانية)، والعالم العربي يرزح تحت بساطير المستعمرين بمختلف ألوانهم وأعراقهم. كانت منظمة تضم في البداية 7 دول مُستقلة آنذاك وهي مصر والسعودية وسوريا والعراق والأردن ولبنان واليم...