مقالات
رجوع للرئيسية
السلطة بين نارين.. وجيبة الموظف "ألف خط أحمر"
كتب رئيس التحرير: خاضت السلطة الوطنية معركة مع إسرائيل بسبب الخصم من أموال المقاصة بما يوازي ما تدفعه السلطة للأسرى والشهداء، ولم تستلم أموال المقاصة منذ ما يقارب 6 شهور، حيث عانت من عجز في توفير الخدمات الطبية في ظل جائحة كورونا وفي تصريف أعمالها ودفع رواتب موظفيها واقترضت من البنوك بفوائد مكلفة، ح...

على كبير المفاوضين الجديد
بعد مرور خمسة عشر يوماً على رحيل الصديق الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فمن المؤكد أن القيادة الفلسطينية تدرس تعيين بدائل في المناصب التي تبوأها المرحوم وأحدها مسؤول دائرة المفاوضات والذي حوّله الاعلام الغربي إلى لقب "كبير المفاوضيين"، وبخاصة أن الم...

العفو عن مايكل فلين وملابسات القرار 2334!
ما الذي يعنينا كفلسطينيين من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب العفو عن مستشاره السابق للأمن القومي الجنرال المتقاعد مايكل فلين؟ إذ يبدو للوهلة الأولى أن الأمر مجرّد متابعة أنباء الرئيس الأميركي المتمترس في البيت الأبيض رافضًا نتائج الانتخابات الرئاسية حتى الآن، ذلك أنّ القضاء الأميركي كان أدان &laq...

هذه روح مصر وثقافتها ...!
«يا شعب فلسطين العظيم، نحن معكم ولن ننسى الأمل.... وستظل القدس قلب العروبة النابض» تلك الرسالة لم تكن على لسان قائد ثوري أو زعيم سياسي يمتهن الخطابة لتتحلق حوله الجماهير، بل قالها نقيب المهن التمثيلية المصرية الدكتور أشرف زكي كأنه يعيد تأكيد ما هو معروف عن الشعب المصري في علاقته التاريخي...

مأزق التطبيع ودور مصر الغائب
كشفت الأخبار من أكثر مصدر الارتباك الذي أصاب المسؤولين في السعودية والإمارات والبحرين وامتدادهم السوداني، وإرجاع ذلك إلى مبالغات صاحبت عواصف التطبيع والصهينة السامة، التي هبت عليهم، ففرطوا في كل شيء إلى حدوده القصوى في ظروف غير اضطرارية تبررها، وقدموا كل ما لديهم مجانا، وبدوا صهاينة أكثر من الصهاينة...

«زهقنا غليان خليها تفور»
قررت أن أشرب فنجان قهوة بالشارع ـــ طريق الحسبة ـــ أثناء تسكُعي في شوارع رام الله كي أستمع لنبض الشارع مِن مَن هُم متواجدون فيه وليس من يدعون تمثيله وهم في مكاتبهم!! القهوجي صاحب العربة يسألني: «كيف بتحبها؟ أجيب: سادة. يسألني مجدداً: بوجه ولا بدون؟ أجيب: بدون». أتابعه كيف يغلي القهوة بط...

بن رمضان وبن سلمان .. والبرادعي وآخرون أخطر
وأنت تشارك، بكل همّتك، في النضال ضد "الممثل الأمي" محمد رمضان، لمناسبة استعماله في كرنفال تطبيعي بدولة الإمارات، لا يجب أن تغفل، أو تتغافل، أو بالأحرى تتعامى عن "السياسي الأممي" محمد البرادعي، حين مارس الفعل ذاته، ولا عن "المثقف الأممي" من نوعية يوسف زيدان، وأسامة...

أميركا "الناعمة" في عهد بايدن
على عكس الشعار الذي طرحه الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب «أميركا أولاً»، قدّم الرئيس الجديد جو بايدن شعاراً مغايراً، يعيد فيه الاعتبار لمكانة بلاده في قيادة العالم انطلاقاً من المواصفات المتفردة التي تمتلكها وحجم نفوذها الدولي.
بايدن كان أكثر ذكاء من سلفه حينما رفع شعار &la...

الاستبداد عدو العرب
لا تبدو دعوة الرئيس الأميركي الخاسر في الانتخابات دونالد ترامب لأنصاره في ولاية بنسلفانيا لقلب نتيجة الانتخابات كافية لإشعال حرب أهلية في الولايات المتحدة، ذلك ان نتيجة الانتخابات معلقة بالتصويت في صناديق الاقتراع وليس بأي شيء آخر، وبعد أن فشلت محاولة ترامب الانقلاب على النتيجة عبر القضاء، ها هو يفك...

اغتيال العالم النووي الإيراني.. شرارة حرب أم لعب في الوقت المستقطع؟
كتب رئيس التحرير: ضربت إسرائيل اليوم مجدداً العقل الإيراني، فاغتالت عالماً من أهم علماء المشروع النووي، وهو الملقب بأبو المشروع، (محسن زادة)، الاسم الذي هدد نتنياهو باغتياله (تلميحاً)، عندما كشفت إسرائيل بعض أسرار المشروع النووي الإيراني قبل عامين.
حينها، تفاخرت إسرائيل بـ"إنجازها"، وقا...

لعلّه درس لكل مستهتر ومغرور
تبدو قصة الفنان المصري محمد رمضان، أقرب إلى الاستهتار، وضحالة الثقافة، وسوء تقدير رد الفعل المحتمل من قبل الجماهير المصرية والعربية. يخرج السلوك عن دائرة الصدق وعدم الانتباه، فالواقعة حصلت في مطعم بدولة عربية، اعتقد معها رمضان أن العلاقة الجيدة بين مصر، وبين تلك الدولة، تمنحه الضوء الأخضر للتعامل مع...

كيف صفعَ رمضان إنجازات نتنياهو؟
يمتاز المصريون بتفاعلهم مع الأخبار التي تتعلق بسياسة رئيسهم وحكومتهم وبأحداث الساعة، على صفحات التواصل والصحف الإلكترونية، مثل تصريحات للرئيس أو لوزير أو لمسؤول في إدارة الأزمات مثل، كورونا والفيضانات والأبنية المتهالكة، وما يجري على ساحة كرة القدم، خصوصاً ما يتعلق بالأهلي والزمالك، وأخبار النجوم وا...