قبل جورج فلويد وبعده بكر عويضة

قبل جورج فلويد وبعده

  كما في حالات عدة مِن قبل، ومثلما هو مُتوقع أن يقع في مناسبات مماثلة بمقبل الأيام، جرى تشويه احتجاجات مشروعة ضد حادث قتل مُتعمد، عنصري، مروِّع، وحشي، بغيض، وبشع، تعرض له الأميركي جورج فلويد، على يد الشرطي ديريك شوفين، فإذا به يعرض أمام الملأ، في العالم كله، مدى القبح الذي يمكن أن يذهب إليه...
عين كارم بلد الماء والجمال أسمهان عليان

عين كارم بلد الماء والجمال

عين كارم هي لوحة فنية رسمها الخالق تُداعبها نسماتُ الهواءِ الجبلي النقية تحكي تاريخاً جميلاً بألمٍ وصمتٍ غريب. اشعر في كل مره ازور بها القرية انها تنتظر احداً ما ليُعيدَ عقارب الساعة الى الخلف ولتعود الايام الخوالي التي كانت فيها القرية متربعة على عرش التقدم في الزراعة والصناعة والتعليم بين القدس وي...
هل كانت مسؤولية عبد الناصر وحده؟ مأمون فندي

هل كانت مسؤولية عبد الناصر وحده؟

وُلدت عام 1961 أي قبل هزيمة 1967 بستة أعوام، ونحن الآن في الذكري الثالثة والخمسين للهزيمة، وأنا أقترب من سن الستين، أعرف كثيراً مما جرى أيام الهزيمة بحكم دراستي للعلوم السياسية في الغرب وقرأت الكثير من الوثائق الغربية وحتى الإسرائيلية عن حرب الأيام الستة في أرشيف الدول الغربية، ولكن الوثائق الوحيدة...
صار الخوف مزدوجاً سمير عطا الله

صار الخوف مزدوجاً

منذ 1840 يعيش لبنان هاجس الحروب الطائفية. أولاً بين الدروز والمسيحيين، وبعدها بين المسلمين عموماً والمسيحيين، ولكن تحت عناوين مختلفة مثل اليمين واليسار، أو الرجعية والوطنية، أو مجموعة أخرى من الدمويات والتوحش. كل تلك الحروب كانت أقل رعباً من المخاوف التي أضيفت إليها الآن: الحريق المذهبي. وما بين &l...
بـعـيـداً عـن الـبـكـائـيـات طلال عوكل

بـعـيـداً عـن الـبـكـائـيـات

ليس مهماً كم من العقود مرّت على ذكرى هزيمة حزيران، ولا على غيرها من النكبات والانتكاسات والمحطات المؤلمة التي عايشها الشعب الفلسطيني، منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948. في كثير من الأحيان كانت القراءات لتلك الهزيمة، تتسم بالبكائية والندب، أو توزيع المسؤولية عنها على العرب أو على القوى الاستعمارية التي...
عن غزة غسان زقطان

عن غزة

لم تنجح «صفقة نتنياهو/كوشنر» وما حملته من مشاريع الضم وملاحقه وخرائطه القائمة على إنهاء وتحطيم المشروع الوطني الفلسطيني، ونقل الحلم الصهيوني في مرحلته الجديدة إلى وقائع راسخة على الأرض، بما فيها إعادة إحياء فكرة عزل منطقة المثلث ووادي عارة في مناطق الـ 48 عن الجليل والناصرة، وتهجير أهل ا...
"مشروع الضم" والفصائل .. غضب وغياب ثقة!

"مشروع الضم" والفصائل .. غضب وغياب ثقة!

كتب رئيس التحرير: لم يجد المولود الإسرائيلي الجديد "مشروع الضم" أي مهنئ أو مُستقبِل فرِح، فحتى أهله (الإسرائيليون) كرهوه قبل ولادته حتى، منهم من كان كرهه مبنياً على أيديولوجيا يسارية، والنصف الثاني بسبب شدة يمينيته، فكيف بالفلسطينيين الذين يرون في المولود الجديد (الأعور الدجال) الذي سينهب...
هزائم تمحو نكسة سمير عطا الله

هزائم تمحو نكسة

هذه السنة مرّ كما كان ينبغي أن يمر منذ سنين. لم يذكره أحد. لم يذكّرنا بالهزيمة أحد. لم يروِ لنا أحد ذكرياته مع النكسة. بعد ربع قرن على 5 يونيو (حزيران )، قلنا كفى كتابات. حدث سيئ ومضى. خلل تاريخي ووقع. لكن جميع الكتّاب العرب استمروا في نكش ذاكرة 5 يونيو. وفي طرح الأسئلة نفسها والفشل والتهم والخيانات...
هل هناك خطة فلسطينية لمواجهة قرار الضم؟ مروان المعشر

هل هناك خطة فلسطينية لمواجهة قرار الضم؟

أمَا وقد اتخذت السلطة الوطنية الفلسطينية قرارها باعتبار اتفاقيات أوسلو لاغية، وبوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل كرد حازم على إصرار إسرائيل على ضم أجزاء من الضفة الغربية، بات من الضروري في المرحلة المقبلة البناء على ردود الفعل هذه، والانتقال من أسلوب الدفاع إلى المواجهة، وذلك بتحصين الجبهة الداخلية الف...
فـي ظـلال الـهـزيـمـة...! أكرم عطا الله

فـي ظـلال الـهـزيـمـة...!

لم تكن نتائج حزيران 67 مجرد نكسة كما أطلق عليها من أراد التخفيف من وطأة المأساة، بل كانت نكبة ربما أكبر من تلك التي حدثت قبلها بعشرين عاماً عندما تم احتلال الجزء الأكبر من فلسطين، ففي النكبة الأولى لم تكن هناك دول عربية وجيوش عربية تخوض معاركها المستقلة وتمنع طرد الفلسطينيين إذ كانت تلك الدول حينها...
«لا أستطيع التنفس»: لا بديل عن العدل فيحاء عبد الهادي

«لا أستطيع التنفس»: لا بديل عن العدل

"عندما تكون المكائن والحواسيب، والدوافع الربحية، وحقوق الأملاك العقارية، أهم من البشر، يستحيل قهر التوائم الثلاثة العملاقة: العنصرية والمادية، والسياسة العسكرية؛ لأنه بمجرد حصول ثورة حقيقية في قيمنا، ستجعلنا على الفور ننعم النظر في الكثير من سياساتنا، في الماضي والحاضر، ونتساءل فيما إذا كانت نز...
إجراءات ضم الأغوار بدأت فعلياً عبد الناصر النجار

إجراءات ضم الأغوار بدأت فعلياً

كان أهالي قرية كردلة في الأغوار الشمالية يستعدون لسقف مدرسة الصمود والتحدي، وإذ بسلطات الاحتلال تعيد خلاطات الباطون وتمنعها بالقوة من الوصول إلى القرية، في رسالة واضحة، لن يكون هناك بناء فلسطيني جديد في المنطقة... أما جارتها بردلة فقد طالبت سلطات الاحتلال مجلسها القروي بإنزال العلم الفلسطيني من على...