مقالات
رجوع للرئيسية
الحق الفلسطيني والباطل الإسرائيلي!
إن سياسة التمييز العنصري ووحشية الممارسات القمعية التي تتبعها حكومة بيبي نتن ياهو بحق الشعب الفلسطيني، لا تزال تتواصل وبشكل خطير وعلني في ظل صمت دولي وضعف عربي، اسهم بتشجيع جيش الاحتلال على تصعيد اعمالها الاجرامية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، والتي تهدد السلام والأمن في المنطقة، كما تشير تقارير المراق...

الرد الفلسطيني على الضم عقلانية اضطرارية
نقطة الإجماع هي رفض الضم من حيث المبدأ، بصرف النظر عن الجرعات والمساحات، أما وسائل المقاومة فهي متباينة ولن تكون موحدة، ما دامت «فتح» هي صاحبة القرار في الضفة و«حماس» صاحبته في غزة.
التباين جاء عبر مواقف رسمية أعلن عنها الناطقون باسم الطرفين، في الضفة يفضّلون النضا...

الضم ما بين «الناعم» و«الخشن»
مرّ الأول من تموز دون أن يقوم رئيس الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة بنيامين نتنياهو، بنزع صاعق قنبلة تفجير الأوضاع في فلسطين المحتلة، بما يعني أنه قد تريث قليلا، بعد أن كان إعلانه السابق بأنه سيقدم مشروع قرار ضم المناطق الفلسطينية المحتلة، وفق خرائط قام بإعدادها مع الطاقم الأميركي الخاص بصفقة ت...

لماذا لا نعدم التاريخ حتى يرضى المتظاهرون؟
الهستيريا التي أصابت جسد العالم بالحمّى إثر أمواج المظاهرات المناصرة لحياة السود في العالم (حياة البشر كلها مهمة بكل ألوانهم بالمناسبة)، وصلت إلى تغيير التاريخ القريب والبعيد، ليس تغييره وحسب، بل الوصاية عليه، وإعادة توجيهه بما يروق لمسيّري هذه الفوضى العالمية - التي بعضها مدفوع بشعور إنسا...

«28 مليون قطعة سلاح»
ذكر الزميل سركيس نعوم في «النهار»، أن معمر القذافي ترك 28 مليون قطعة سلاح فردي، في مخازن الأمن والشرطة، كي يوزعها على مناصريه في حال قيام ثورة أو حرب عليه، فكان أن استخدمت جميعاً في عملية قتله الوحشية، وما أعقب ذلك من قتل وتوحش وانهيار.
بدأ «الربيع العربي» الجهيض في تونس، وا...

متى يصبح للكلام معنى؟
كالعادة، حين يتعرض الشعب الفلسطيني وحقوقه إلى انتهاك صارخ من قبل إسرائيل، تكثر الدعوات والمطالبات بإنهاء الانقسام الفلسطيني ومن دون شرح طويل حول خطورته. نظرياً وعملياً يتفق كل الفلسطينيين على رفض ما يسمى بـ "صفقة القرن"، بكل فصولها التي تم تنفيذها والتي تنتظر، ولكن هذا الاتفاق العام، ينطوي...

إجراءات الضم الإسرائيلية تستدعي فعلاً فلسطينياً طال انتظاره
بصرفِ النَّظر عن توقيت إعلان سلطة الاحتلال الإسرائيلي المضي قدماً في تنفيذ برنامجها الهادف لضمّ مناطق من أراضي الضفة الغربية، فإنَّ ذلك البرنامج يستدعي فعلاً فلسطينياً، طال انتظاره، إزاء عقود متصلة من سياسات وإجراءات استعمارية توسعية، بما أفضى لجعل مساحات واسعة من الأرض الفلسطينية المحتلة...

ضعوا الرجل المناسب في مكانه المناسب
الجميع منا يعرف مقولة وضع الرجل المناسب بمكانه المناسب، وهذه المقوله تؤكد على اهمية الدقة في اختيار الاشخاص لقيادة الوزارات والمؤسسات والهيئات والسفارات الوطنية في وطننا، وذلك حسب الاختصاص والكفاءة والنزاهة والمهنية التي تتطلب هذا، وذلك من اجل ان يؤدي كل مسؤول او قائد المهمة الوطنية الموكلة اليه على...

شرارة الضم التي لن ينجو منها أحد
تترسخ المكانة الأردنية يوما بعد يوم لدى الاتحاد الأوروبي، الذي يرى أن هذه الدولة التي تعيش وسط معترك كبير من الأزمات والصراعات والتحديات استطاعت أن تشكل طفرة استقرار اقتصادي وسياسي وأمني، رغم أن تركيبتها الاجتماعية متغيرة ومتأثرة بما يدور حولها، باعتبارها حاضنة حقيقية لمن تقطعت بهم السبل، والملجأ ال...

الساخرون من آبائهم!
برزت في وسائل الإعلام الاجتماعية ظاهرة خطيرة، بخاصة في فلسطين، وهي بذر الكراهية في نفوس الشباب لآبائهم وأجدادهم، وتحطيم ماضيهم، بالسخرية من طول أعمارهم، ومن قسمات وجوههم.
للأسف نشر أحدهم، يبدو أنه منسوبٌ لأحد الأحزاب الفلسطينية المعتمدة على الولاء والطاعة، الخالية من أية ثقافةٍ وطنية، نشر هذا الشاب...

وحدهم الفلسطينيون
وحدهم الفلسطينيون من دون شعوب الأرض لهم دولتان: فلسطين الشمالية في رام الله وفلسطين الجنوبية في القطاع!
ربما يكونون مستقبلاً مثل الكوريتين دولة تصنع الغسالات وأخرى تطلق أقماراً صناعية!
ولهم فلسطين ثالثة، أيضاً، تلك القديمة الكاملة القوام، والتي يسمونها التاريخية، ويخصصّونها للخراريف في دور المسنّي...

ما بعد الضم!
ما يسمى «بالضم»، هو لحظة فاصلة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ارتبط تاريخياً برؤية المؤسسة الإسرائيلية لحل هذا الصراع من طرف واحد وبالاستناد لميزان قوى عسكري واقتصادي وسياسي محلي وإقليمي ودولي. ورغم أن الضم اقترن بتاريخ 1 تموز 2020 إلا انه يعود الى تموز عام 1967 عبر المشروع الذي قدمه ال...