إبراهيم ابراش

رجوع للأوسمة
انحدار أكثر من مخجل لمستوى حوارات المصالحة إبراهيم ابراش

انحدار أكثر من مخجل لمستوى حوارات المصالحة

في كل حوارات المصالحة الفلسطينية والمتواصلة منذ سنوات في أكثر من دولة عربية وأجنبية، كانت النتيجة فشلاً وتكريساً للانقسام ،وحتى في حالة التوصل لاتفاق كما جرى في لقاء مكة ٢٠٠٧ والقاهرة ٢٠١١ والدوحة ٢٠١٢ ومخيم الشاطئ ٢٠١٤ وأخيراً في موسكو وبكين كانت الاتفاقات تبقى حبراً على ورق،في مقابل استغلال إسرائي...
 إيران وإسرائيل والغرب: حلفاء أم أعداء أم ما بينهما؟ إبراهيم ابراش

إيران وإسرائيل والغرب: حلفاء أم أعداء أم ما بينهما؟

حتى قبل توقيع الاتفاق النووي بين طهران ومجموعة (5+1) عام ٢٠١٥ وإسرائيل تحذر وتهدد بأن إيران تسعى لامتلاك سلاحا نوويا وأنها لن تسمح بذلك وكانت دائمة التهديد بضرب منشآت إيران النووية. وطوال سنوات وهي وواشنطن يحذرون من خطر إيران والنووي المزعوم على إسرائيل والمنطقة وفي كل مرة تقول إن إيران ستمتلك ال...
حول مفهوم الحياد والموضوعية إبراهيم ابراش

حول مفهوم الحياد والموضوعية

يكتب لي بعض الأصدقاء يلومونني بعدم الموضوعية في كتاباتي عندما أنتقد أو أختلف مع حركة حماس أو محور المقاومة ولا أنتقد منظمة التحرير في نفس الوقت وبنفس الدرجة! وهذا يحفزني على تعريف أولي ومبسط للموضوعية والحياد. علمياً لا توجد موضوعية مطلقة في العلوم والحياة الاجتماعية والسياسية كما هو الحال في الع...
 بعد عام على (طوفان الأقصى) فلسطين والمنطقة إلى أين؟  إبراهيم ابراش

بعد عام على (طوفان الأقصى) فلسطين والمنطقة إلى أين؟ 

مع بداية (طوفان الأقصى) وحرب الإبادة على غزة كان الحديث يدور حول مستقبل قطاع غزة في اليوم التالي لوقف الحرب وكان قطاع غزة محط أنظار العالم، الآن وبعد عام وانكشاف كثير من خيوط المؤامرة وخفايا الطوفان وأكاذيب (الحرب على غزة) أصبح السؤال حول القضية الفلسطينية والمنطقة إلى أين بعد انتقال الحرب من غزة إل...
فلسطين أولا والأصل وليس محور المقاومة إبراهيم ابراش

فلسطين أولا والأصل وليس محور المقاومة

بعد سنوات من الإعلان رسميا عن محور المقاومة وعام من حرب الإبادة على غزة وكل فلسطين ومشاركة محور المقاومة في إطار حسابات مدروسة لم تؤثر على مجريات الحرب أو تردع نتنياهو بل منحته مبررا لمواصلة حرب الإبادة وتوسيعها للضفة بحجة أنه يقاتل إيران، قبل أن يدخل حزب الله واسرائيل بحرب مفتوحة بعد الاختراقات الخ...
استراتيجية واشنطن إدارة الحروب والصراعات وليس حلها  إبراهيم ابراش

استراتيجية واشنطن إدارة الحروب والصراعات وليس حلها 

لو تمعنا في الحروب والصراعات الأهلية والاقليمية التي جرت خلال الخمسين سنة الأخيرة على أقل تقدير ،من حرب حزيران ١٩٦٧ بين العرب والاسرائيليين إلى حروب الخليج الثلاثة إلى حرب كوسوفو ١٩٩١ بعد تفكيك يوغسلافيا الى فوضى الربيع العربي والحروب في اليمن وسوريا وليبيا والسودان الى الحرب المنسية في الصومال والص...
لماذا تُصعِد إيران مع اسرائيل ويتردد العرب؟ إبراهيم ابراش

لماذا تُصعِد إيران مع اسرائيل ويتردد العرب؟

الصراع في الشرق الأوسط والذي كان يُشار له تاريخيا بأنه صراع عربي إسرائيلي قبل أن يتحول لصراع فلسطيني إسرائيلي، هذا الصراع أصبح اليوم وكأنه صراع إسرائيلي مع محور المقاومة بقيادة ايران وعاب العرب عن المشهد وكاد الفلسطينيون يغيبون أيضا عندما الحقت فصائل المقاومة نفسها بالمحور الإيراني الشيعي، وتدفع دول...
ذهاب الرئيس لغزة والمصالحة الفتحاوية ومستقبل الضفة الغربية إبراهيم ابراش

ذهاب الرئيس لغزة والمصالحة الفتحاوية ومستقبل الضفة الغربية

لو صحت الأخبار حول مصالحة فتحاوية داخلية تُعيد دحلان ومروان البرغوثي وناصر القدوة لمواقعهم القيادية وكل المفصولين الآخرين، فهذه خطوة إيجابية ولو كانت متأخرة، ولا تقل عنها أهمية إعادة استنهاض وتفعيل منظمة التحرير ورد الاعتبار لها بعد ثلاثين سنة من التهميش دون انتظار دخول حماس والجهاد الإسلامي لها ،مع...
إسرائيل واليهود على حقيقتهم إبراهيم ابراش

إسرائيل واليهود على حقيقتهم

في عام ١٩٩٢ صدر كتاب (الشرق الأوسط الجديد) لرئيس وزراء إسرائيل الأسبق شمعون بيرس وفيه يزعم إنه بتحقيق سلام في المنطقة بين الشعب اليهودي الذكي والحضاري والديمقراطي من جانب والعرب بما يملكون من ثروات طبيعية ويد عاملة رخيصة من جانب آخر وتغيير ثقافة الكراهية ونظرة العرب والمسلمين لإسرائيل واليهود ...سيت...
الحاجة اليوم لمنظمة التحرير أكثر من أي وقت مضى إبراهيم ابراش 

الحاجة اليوم لمنظمة التحرير أكثر من أي وقت مضى

بيان الرئاسة الفلسطينية حول مجزرة خانيونس يوم ١٣ من هذا الشهر وتحميل إسرائيل المسؤولية المباشرة عنها وتحميل حركة حماس مسؤولية غير مباشرة لعدم اهتمامها بأرواح المدنيين، هذا البيان لم يثر غضب حركة حماس فقط بل كشف أيضا عن الأزمة العميقة داخل منظمة التحرير الفلسطينية حيث استنكرت ستة فصائل بيان الرئاسة م...